كيفَ سأكتُبني في طَورِ كُل هذه الإخفَاقات المُستمِرة
ل قَلبي الضَّاجِ ب الشَوق إليكَ!
أجلْ أنا أشعُر ب الذَنب ل قُبح هَذا الحَنين
أجل أنا خائفَة مِن قَشعَريرَةِ اللَهفة إليكَ
تِلك التي تَسري مِن وَرد إلى وَريد ك إدْمَان!!
***
كيفَ ي أنا بِت مُعلقة ب طَرف معْطَفك الشَتوي
أشتَهي الدِفء وهو مُختزن بينَ صَدرك
أتضَرع شاهِدَ مَوتِ الحُروف المُنتصب على شَفتيك
كَفى و اعتَقلني بين أضلُعك
تَعبت الهُروبَ بعيداً عن ضَوضاءِ أنفاسِك
و بتُّ أتكسَر ك مَرايا فارغَةٍ في صَمتٍ ساحِق للرُوح
إني في حَالةِ جُوعٍ سَحيق
لا تَكفيني حُروف مُتراكِمَة ولا جُمَلٍ مُتراصَة
إني أحتاجُكَ أنتَ أكثَر ف أكثَر!