كم أشتقت لكـــ ,, كم أشتقت للجلوس في قلبكـــ
لأشعر بالدفئ في جوكــ شديد البرود ,, في هدوئكــــ
هدوئكــ القاتل ,, على أنغام الموسيقى الهادئة ,, أنظر من نافذتكــ
أنظر على أرزاق الناس و هي تتساقط مع تلك الأمطار الغزيرة في ظلمتكـــ
وعلى أنوار الطرقات الحمراء ,, أرى كرستالات الثرايا متعرقة من شتائك القارص
الذي لم أشعر به الا في البعد عنكـــــــ ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
تكملة لكن بعد قضاء الله و قدره
هل سيكون لكــ ذلكــ المعنى الجميل عندما نعيش فيكـــ بدونها ؟!!
سأشعر بتلكـــ الاحاسيس الجميلة التي كنت تغمرني بها ؟!!
سأشعر بمعنى الجو الأسري الذي لم أعش فيكــ يوماً بدونه ؟!!
منذ ولادتي فيكــ والى الان لم أدخلك بدونها ,,,
لكن للأسف من الان و الى الابد لا يمكننا دخولكــ سوياً ,,
لا أعلم هل ستسمح لي بدخولكــ بدونها أم ستردني لمكان ما أتيت لاحضرها معي ؟!!
في تلكــ اللحظة سوف أعترف لك بأنها ذهبت ذهاباَ بلا عودة ..
إني وبالفعل أرى صدمتك ,, لكني سأقنعك بأنها الان تسكن مكان أجمل منكــ
وترى أشخاص أجمل من الذين كانت تراهم .....
لأول مرة أرى الجماد يبكي على فراق مالكة و يردد بكل حزن
رااااح الفرح معها تركني وغاب وما كان يتركني ولا لحظة
ماااا أصعب أول نظرة إليكــ ,, وأول ساعة معكــ ,, و أول ليلة فيكـــــ
أصبحنا قلب بلا أوردة ,,
أصبحنا عروق بلا دم ,,
أصبحنا رئة بدون أكسجين
أصبحما كأي شي ليس لة معنى ........
هذة أحاسيسي أيام وفاة الوالدة رحمة الله عليها
من قبل يوم الوفاة بأيام قليلة و الى بعد الحدث
( الله يرحمكم و يسكنكم فسيح جناتة يا اغلى البشر )